المسألة التاسعة :
فتعالين أمتعكن } : هو جواب الشرط ، وهو فعل جماعة النساء ، من قولك " تعالى " وهو دعاء إلى الإقبال إليه ، تقول : تعالى بمعنى " أقبل " وضع لمن له جلالة ورفعة ، ثم صار في الاستعمال موضوعا لكل داع إلى الإقبال . قوله تعالى : {
وأما في هذه المواضع فهو على أصله ; فإن الداعي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرفع رتبة .
المسألة العاشرة :
قوله تعالى : { أمتعكن } وقد تقدم في سورة البقرة .
المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : { أسرحكن } : معناه أطلقكن . وقد تقدم القول في السراح في سورة البقرة