الآية التاسعة قوله تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } . فيها إحدى عشرة مسألة :
المسألة الأولى إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى } الآية . هذا تفسير لقوله : { قوله : { قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه } كما قدمنا . [ ص: 289 ] { وطائفة من الذين معك } : روي أنه لما نزلت : { يأيها المزمل قم الليل إلا قليلا } قاموا حتى تورمت أقدامهم ، فخفف الله عنهم . هذا قول ، عائشة ، لكن وابن عباس قالت : خفف الله عنهم بالصلوات الخمس . وقال عائشة : بآخر السورة ، ونبينه إن شاء الله . ابن عباس