الآية الثالثة قوله تعالى : { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون    } 
فيها أربع مسائل : 
المسألة الأولى الركوع معلوم لغة ، معلوم شرعا حسبما قررناه ; فلا وجه لإعادته كراهية التطويل . 
المسألة الثانية هذه الآية حجة على وجوب الركوع وإنزاله ركنا في الصلاة  ، وقد انعقد الإجماع عليه ، وظن قوم أن هذا إنما يكون في القيامة ، وليست بدار تكليف ، فيتوجه فيها أمر يكون عليه ويل وعقاب ، وإنما يدعون إلى السجود كشفا لحال الناس في الدنيا ، فمن كان يسجد لله تمكن من السجود ، ومن كان يسجد رئاء لغيره صار ظهره طبقا واحدا . 
				
						
						
