الآية الثانية قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29061وأنت حل بهذا البلد } : فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وأنت حل بهذا البلد } : فيها أربعة أقوال : أحدها وأنت ساكن ، تقدير الكلام أقسم بهذا البلد الذي أنت [ فيه لكرامتك علي ، وحبي لك ; وتكون هذه الجملة على نحو الحال ، كأنه قال : أقسم بهذا البلد وأنت ] فيه .
الْآيَةُ الثَّانِيَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29061وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ } : فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ } : فِيهَا أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ : أَحَدُهَا وَأَنْتَ سَاكِنٌ ، تَقْدِيرُ الْكَلَامِ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ الَّذِي أَنْتَ [ فِيهِ لِكَرَامَتِك عَلَيَّ ، وَحُبِّي لَك ; وَتَكُونُ هَذِهِ الْجُمْلَةُ عَلَى نَحْوِ الْحَالِ ، كَأَنَّهُ قَالَ : أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ ] فِيهِ .