[ ص: 403 ] سورة الإخلاص [ وقيل ] التوحيد . فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى في : روى سبب نزولها عن محمد بن إسحاق مقطوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أنه قال : { سعيد بن جبير يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد ، هذا الله خلق الخلق . فمن خلقه ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتقع لونه ، ثم ساورهم غضبا لربه ، فجاء جبريل عليه السلام فسكنه ، فقال : خفض عليك يا محمد ، وجاءه من الله بجواب ما سألوه : { قل هو الله أحد } السورة } . وفي ذلك أحاديث باطلة هذا أمثلها . أتى رهط من
المسألة الثانية في ، وفي الحديث الصحيح ، عن فضلها وغيره { مالك قل هو الله أحد } يرددها ، فلما أصبح جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، وكان الرجل يتقالها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، إنها لتعدل ثلث القرآن } ، فهذا فضلها ، وقد قررناه في شرح الحديث والمشكلين . أن رجلا سمع رجلا يقرأ : {