المسألة الثامنة والثلاثون : دخول العفو والغفران على ما تقدم من الأحكام وانتظامها بهما . ووجه ذلك أن إسقاطه لحقوقه أو بذله لفضله ، ومغفرته ستره على عباده ; فوجه الإسقاط هاهنا تخفيف التكليف ، ولو رد بأكثر للزم ، ووجه بدله إعطاؤه الأجر الكثير على الفعل اليسير ، ورفعه عن هذه الأمة في العبادات الإصر الذي كان وضعه على سائر الأمم قبلها ، ومغفرته ستره على المقصرين في الطاعات ; وذلك مستقصى في آيات الذكر ، ومنه نبذة في " شرح المشكلين " فلتنظر هنالك إن شاء الله تعالى . عفو الله تبارك وتعالى