الآية الثالثة قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به nindex.php?page=treesubj&link=16941_16940_16939والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم } .

فيها إحدى وعشرون مسألة :

المسألة الأولى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=518_545_531حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير } فقد تقدم بيان ذلك في سورة البقرة . [ ص: 22 ] وأما قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=16941_16940_16939_16989وما أهل لغير الله به } فسيأتي في سورة الأنعام إن شاء الله . المسألة الثانية " وهو قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3المنخنقة } : فهي التي تخنق بحبل بقصد أو بغير قصد ، أو بغير حبل . المسألة الثالثة : الموقوذة : التي تقتل ضربا بالخشب أو بالحجر ، ومنه المقتولة بقوس البندق . المسألة الرابعة : المتردية : وهي الساقطة من جبل أو بئر .

الْآيَةُ الثَّالِثَةُ قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ nindex.php?page=treesubj&link=16941_16940_16939وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْت لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْت عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيت لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنْ اُضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .

فِيهَا إحْدَى وَعِشْرُونَ مَسْأَلَةً :

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=518_545_531حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ } فَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ . [ ص: 22 ] وَأَمَّا قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=16941_16940_16939_16989وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ } فَسَيَأْتِي فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ إنْ شَاءَ اللَّهُ . الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ " وَهُوَ قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْمُنْخَنِقَةُ } : فَهِيَ الَّتِي تُخْنَقُ بِحَبْلٍ بِقَصْدٍ أَوْ بِغَيْرِ قَصْدٍ ، أَوْ بِغَيْرِ حَبْلٍ . الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : الْمَوْقُوذَةُ : الَّتِي تُقْتَلُ ضَرْبًا بِالْخَشَبِ أَوْ بِالْحَجَرِ ، وَمِنْهُ الْمَقْتُولَةُ بِقَوْسِ الْبُنْدُقِ . الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : الْمُتَرَدِّيَةُ : وَهِيَ السَّاقِطَةُ مِنْ جَبَلٍ أَوْ بِئْرٍ .