المسألة الثامنة : قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976 { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45والعين بالعين } قرأ بالرفع والنصب ، فالنصب إتباع للفظه ومعناه ; والرفع ، وفيه وجهان : أحدهما : أن يكون عطفا على حال النفس قبل دخول أن .
[ ص: 132 ] والثاني : أن يكون استئناف كلام . ولم يكن هذا مما كتب في التوراة ، والأول أصح .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ : قَوْله تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28976 { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ } قَرَأَ بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ ، فَالنَّصْبُ إتْبَاعٌ لِلَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ ; وَالرَّفْعُ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلَى حَالِ النَّفْسِ قَبْلَ دُخُولِ أَنْ .
[ ص: 132 ] وَالثَّانِي : أَنْ يَكُونَ اسْتِئْنَافَ كَلَامٍ . وَلَمْ يَكُنْ هَذَا مِمَّا كُتِبَ فِي التَّوْرَاةِ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ .