المسألة الثانية : لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنا نتبع من قبلنا في سننه ، وكانت ، وشبهت هذه الأمة الباري تعالى بالخلق في مصائب قد بيناها في الأصول لا تقصر في الباطل عن الولد ، الكفرة قد شبهت الله سبحانه بالخلق في الولد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : { وغلت طائفة في العمل حتى ترهبت وتركت النكاح ، وواظبت على الصوم ، وتركت الطيبات } . وسنكشف ذلك في موضعه هاهنا بالاختصار ; إذ قد بيناه بالطول في كتب الحديث ، وخصوصا في قوله تعالى : { من رغب عن سنتي فليس مني يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم } . وهي : .