nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما أي حلف لهما . يقال : أقسم إقساما ; أي حلف . قال الشاعر :
وقاسمها بالله جهدا لأنتم
ألذ من السلوى إذا ما نشورها
وجاء " فاعلت " من واحد . وهو يرد على من قال : إن المفاعلة لا تكون إلا من اثنين . وقد تقدم في " المائدة "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إني لكما لمن الناصحين ليس لكما داخلا في الصلة . والتقدير : إني ناصح لكما لمن الناصحين ; قاله
هشام النحوي . وقد تقدم مثله في " البقرة " ومعنى الكلام : اتبعاني أرشدكما ; ذكره
قتادة .
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا أَيْ حَلَفَ لَهُمَا . يُقَالُ : أَقْسَمَ إِقْسَامًا ; أَيْ حَلَفَ . قَالَ الشَّاعِرُ :
وَقَاسَمَهَا بِاللَّهِ جَهْدًا لَأَنْتُمْ
أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا
وَجَاءَ " فَاعَلْتَ " مِنْ وَاحِدٍ . وَهُوَ يَرُدُّ عَلَى مَنْ قَالَ : إِنَّ الْمُفَاعَلَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنِ اثْنَيْنِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي " الْمَائِدَةِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ لَيْسَ لَكُمَا دَاخِلًا فِي الصِّلَةِ . وَالتَّقْدِيرُ : إِنِّي نَاصِحٌ لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ; قَالَهُ
هِشَامٌ النَّحْوِيُّ . وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ فِي " الْبَقَرَةِ " وَمَعْنَى الْكَلَامِ : اتَّبِعَانِي أُرْشِدْكُمَا ; ذَكَرَهُ
قَتَادَةُ .