nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45الذين يصدون عن سبيل الله في موضع خفض ل " الظالمين " على النعت . ويجوز الرفع والنصب على إضمار هم أو أعني . أي الذين كانوا يصدون في الدنيا الناس عن الإسلام . فهو من الصد الذي هو المنع . أو يصدون بأنفسهم عن سبيل الله أي يعرضون . وهذا من الصدود .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45ويبغونها عوجا يطلبون اعوجاجها ويذمونها فلا يؤمنون بها . وقد مضى هذا المعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45وهم بالآخرة كافرون أي وكانوا بها كافرين ، فحذف وهو كثير في الكلام .
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ لِ " الظَّالِمِينَ " عَلَى النَّعْتِ . وَيَجُوزُ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ هُمْ أَوْ أَعْنِي . أَيِ الَّذِينَ كَانُوا يَصُدُّونَ فِي الدُّنْيَا النَّاسَ عَنِ الْإِسْلَامِ . فَهُوَ مِنَ الصَّدِّ الَّذِي هُوَ الْمَنْعُ . أَوْ يَصُدُّونَ بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَيْ يُعْرِضُونَ . وَهَذَا مِنَ الصُّدُودِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا يَطْلُبُونَ اعْوِجَاجَهَا وَيَذُمُّونَهَا فَلَا يُؤْمِنُونَ بِهَا . وَقَدْ مَضَى هَذَا الْمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=45وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ أَيْ وَكَانُوا بِهَا كَافِرِينَ ، فَحُذِفَ وَهُوَ كَثِيرٌ فِي الْكَلَامِ .