[ ص: 358 ] قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=34وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=34وما لهم ألا يعذبهم الله المعنى : وما يمنعهم من أن يعذبوا . أي إنهم مستحقون العذاب لما ارتكبوا من القبائح والأسباب ، ولكن لكل أجل كتاب ; فعذبهم الله بالسيف بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم . وفي ذلك نزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1سأل سائل بعذاب واقع وقال
الأخفش : إن " أن " زائدة . قال
النحاس : لو كان كما قال لرفع يعذبهم ولكن أكثرهم لا يعلمون أي إن المتقين أولياؤه .
[ ص: 358 ] قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=34وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=34وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ الْمَعْنَى : وَمَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ أَنْ يُعَذَّبُوا . أَيْ إِنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ لِمَا ارْتَكَبُوا مِنَ الْقَبَائِحِ وَالْأَسْبَابِ ، وَلَكِنْ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ; فَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِالسَّيْفِ بَعْدَ خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَفِي ذَلِكَ نَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=1سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : إِنَّ " أَنْ " زَائِدَةٌ . قَالَ
النَّحَّاسُ : لَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَرَفَعَ يُعَذِّبَهُمْ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ أَيْ إِنَّ الْمُتَّقِينَ أَوْلِيَاؤُهُ .