قوله تعالى إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون  تقدم في " البقرة " وغيرها معناه ، والحمد لله . وقد قيل : إن سبب نزولها أن أهل مكة  سألوا آية فردهم إلى تأمل مصنوعاته والنظر فيها ; قال ابن عباس    . لقوم يتقون أي الشرك ; فأما من أشرك ولم يستدل فليست الآية له آية . 
				
						
						
