قوله : ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون
[ ص: 174 ] قوله تعالى : ذلك أي ذلك الغضب .
بأنهم استحبوا الحياة الدنيا أي اختاروها على الآخرة .
وأن الله أن في موضع خفض عطفا على بأنهم
أولئك الذين طبع الله على قلوبهم أي عن فهم المواعظ .
وسمعهم عن كلام الله - تعالى - .
وأبصارهم عن النظر في الآيات .
وأولئك هم الغافلون عما يراد بهم .
لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون تقدم .