أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما هذا يرد على من قال من العرب : الملائكة بنات الله ، وكان لهم بنات أيضا مع النبيين ، [ ص: 238 ] ولكنه أراد : أفأخلص لكم البنين دونه وجعل البنات مشتركة بينكم وبينه . قوله تعالى :
إنكم لتقولون قولا عظيما أي في الإثم عند الله - عز وجل - .