قوله تعالى : وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا قوله تعالى : وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض أعاد بعد أن قال : ربكم أعلم بكم ليبين أنه خالقهم وأنه جعلهم مختلفين في أخلاقهم وصورهم وأحوالهم ومالهم ألا يعلم من خلق .
وكذا النبيون فضل بعضهم على بعض عن علم منه بحالهم . وقد مضى القول في هذا في ( البقرة ) . وآتينا داود زبورا الزبور : كتاب ليس فيه حلال ولا حرام ، ولا فرائض ولا حدود ; وإنما هو دعاء وتحميد وتمجيد . أي كما آتينا داود الزبور فلا تنكروا أن يؤتى محمد القرآن . وهو في محاجة اليهود .