nindex.php?page=treesubj&link=29001قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون .

قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها يعني الخصب والسعة والعافية ; قاله يحيى بن سلام . النقاش : النعمة والمطر . وقيل : الأمن والدعة ; والمعنى متقارب . فرحوا بها أي بالرحمة . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وإن تصبهم سيئة أي بلاء وعقوبة ; قاله مجاهد . nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : قحط المطر . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36بما قدمت أيديهم أي بما عملوا من المعاصي . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36إذا هم يقنطون أي ييأسون من الرحمة والفرج ; قاله الجمهور . وقال الحسن : إن القنوط ترك فرائض الله سبحانه وتعالى في السر . قنط يقنط ، وهي قراءة العامة . وقنط يقنط ، وهي قراءة أبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب . وقرأ الأعمش : قنط يقنط بالكسر فيهما ; مثل حسب يحسب . والآية صفة للكافر ، يقنط عند الشدة ، ويبطر عند النعمة ; كما قيل :

كحمار السوء إن أعلفته رمح الناس وإن جاع نهق

وكثير ممن لم يرسخ الإيمان في قلبه بهذه المثابة ; وقد مضى في غير موضع . فأما المؤمن فيشكر ربه عند النعمة ، ويرجوه عند الشدة .

nindex.php?page=treesubj&link=29001قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ .

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا يَعْنِي الْخِصْبَ وَالسَّعَةَ وَالْعَافِيَةَ ; قَالَهُ يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ . النَّقَّاشُ : النِّعْمَةُ وَالْمَطَرُ . وَقِيلَ : الْأَمْنُ وَالدَّعَةُ ; وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ . فَرِحُوا بِهَا أَيْ بِالرَّحْمَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أَيْ بَلَاءٌ وَعُقُوبَةٌ ; قَالَهُ مُجَاهِدٌ . nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : قَحْطُ الْمَطَرِ . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ أَيْ بِمَا عَمِلُوا مِنَ الْمَعَاصِي . nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=36إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ أَيْ يَيْأَسُونَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْفَرَجِ ; قَالَهُ الْجُمْهُورُ . وَقَالَ الْحَسَنُ : إِنَّ الْقُنُوطَ تَرْكُ فَرَائِضِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي السِّرِّ . قَنِطَ يَقْنَطُ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ . وَقَنَطَ يَقْنِطُ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ أَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ وَيَعْقُوبَ . وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ : قَنِطَ يَقْنِطُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا ; مِثْلُ حَسِبَ يَحْسِبُ . وَالْآيَةُ صِفَةٌ لِلْكَافِرِ ، يَقْنَطُ عِنْدَ الشِّدَّةِ ، وَيَبْطَرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ ; كَمَا قِيلَ :

كَحِمَارِ السَّوْءِ إِنْ أَعْلَفْتَهُ رَمَحَ النَّاسَ وَإِنْ جَاعَ نَهَقَ

وَكَثِيرٌ مِمَّنْ لَمْ يَرْسَخِ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ بِهَذِهِ الْمَثَابَةِ ; وَقَدْ مَضَى فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ . فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَشْكُرُ رَبَّهُ عِنْدَ النِّعْمَةِ ، وَيَرْجُوهُ عِنْدَ الشِّدَّةِ .