قوله تعالى : وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور    . 
قوله تعالى : وإن يكذبوك  يعني كفار قريش    . فقد كذبت رسل من قبلك  يعزي نبيه ويسليه صلى الله عليه وسلم وليتأسى بمن قبله في الصبر . وإلى الله ترجع الأمور  قرأ الحسن   والأعرج  ويعقوب  وابن عامر  وأبو حيوة  وابن محيصن  وحميد   والأعمش  وحمزة  ويحيى   والكسائي  وخلف    ( بفتح التاء ) على أنه مسمى الفاعل . واختاره أبو عبيد  لقوله تعالى : ألا إلى الله تصير الأمور  الباقون ( ترجع ) على الفعل المجهول . 
				
						
						
