قوله تعالى : والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون  
. 
 [ ص: 61 ] قوله تعالى والذي نزل من السماء ماء بقدر   قال ابن عباس    : أي : لا كما أنزل على قوم نوح   بغير قدر حتى أغرقهم ، بل هو بقدر لا طوفان مغرق ولا قاصر عن الحاجة ، حتى يكون معاشا لكم ولأنعامكم . ( فأنشرنا ) أي : أحيينا . ( به ) أي : بالماء . ( بلدة ميتا ) أي : مقفرة من النبات . كذلك تخرجون  أي : من قبوركم ; لأن من قدر على هذا قدر على ذلك . وقد مضى في ( الأعراف ) مجودا . وقرأ يحيى بن وثاب   والأعمش  وحمزة   والكسائي  وابن ذكوان  عن ابن عامر    ( يخرجون ) بفتح الياء وضم الراء . الباقون على الفعل المجهول . 
				
						
						
