قوله تعالى : إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين    . 
قوله تعالى : إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون   لما ذكر أحوال أهل الجنة ذكر أحوال أهل النار  أيضا ليبين فضل المطيع على العاصي . 
لا يفتر عنهم  أي : لا يخفف عنهم ذلك العذاب . وهم فيه مبلسون  أي : آيسون من الرحمة . وقيل : ساكتون سكوت يأس ، وقد مضى في ( الأنعام ) وما ظلمناهم  بالعذاب ولكن كانوا هم الظالمين  أنفسهم بالشرك . ويجوز ( ولكن كانوا هم الظالمون ) بالرفع على الابتداء والخبر والجملة خبر كان . 
				
						
						
