قوله تعالى : ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم    . 
 
أي لو انتظروا خروجك لكان أصلح في دينهم ودنياهم . وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يحتجب عن الناس إلا في أوقات يشتغل فيهما بمهمات نفسه ، فكان إزعاجه في تلك الحالة من سوء الأدب وقيل : كانوا جاءوا شفعاء في أسارى بني عنبر  فأعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصفهم ، وفادى على النصف . ولو صبروا لأعتق جميعهم بغير فداء . والله غفور رحيم  
				
						
						
