نجا سالم والنفس منه بشدقه ولم ينج إلا جفن سيف ومئزرا
أي بجفن سيف ومئزر . ومن الدليل على أن النفس الروح قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها [ ص: 347 ] يريد الأرواح في قول جماعة من أهل التأويل على ما يأتي ، وذلك بين في قول بلال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن شهاب ، وقوله عليه السلام في حديث أخذ بنفسي يا رسول الله الذي أخذ بنفسك زيد بن أسلم رواهما إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا مالك ، وهو أولى ما يقال به ، والنفس أيضا الدم يقال سالت نفسه قال الشاعرتسيل على حد الظبات نفوسنا وليست على غير الظبات تسيل
نبئت أن بني سحيم أدخلوا أبياتهم تامور نفس المنذر