[ ص: 289 ] القول في تأويل قوله ( إن الله كان على كل شيء شهيدا    ( 33 ) ) 
قال أبو جعفر   : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فآتوا الذين عقدت أيمانكم نصيبهم من النصرة والنصيحة والرأي ، فإن الله شاهد على ما تفعلون من ذلك ، وعلى غيره من أفعالكم ، مراع لكل ذلك ، حافظ ، حتى يجازي جميعكم على جميع ذلك جزاءه ، أما المحسن منكم المتبع أمري وطاعتي فبالحسنى ، وأما المسيء منكم المخالف أمري ونهيي فبالسوأى . ومعنى قوله : " شهيدا " ذو شهادة على ذلك . 
				
						
						
