القول في تأويل قوله ( والله عزيز ذو انتقام    ( 95 ) ) 
قال أبو جعفر   : يقول عز وجل : والله منيع في سلطانه ، لا يقهره قاهر ، ولا يمنعه من الانتقام ممن انتقم منه ، ولا من عقوبة من أراد عقوبته ، مانع . لأن  [ ص: 57 ] الخلق خلقه ، والأمر أمره ، له العزة المنعة . 
وأما قوله : " ذو انتقام " فإنه يعني به : معاقبته لمن عصاه على معصيته إياه . 
				
						
						
