قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في " الأواه " .
فقال بعضهم : هو الدعاء .
ذكر من قال ذلك :
17361 - حدثنا ابن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله قال : " الأواه " الدعاء .
17362 - حدثنا أبو كريب قالا : حدثنا وابن وكيع أبو بكر ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله قال : " الأواه " الدعاء .
17363 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : حدثني جرير بن حازم ، عن عاصم ابن بهدلة عن زر بن حبيش قال : سألت عبد الله عن " الأواه " فقال : هو الدعاء . [ ص: 524 ] 17364 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن بشر ، عن ابن أبي عروبة ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله مثله .
17365 - . . . . . قال : حدثنا قبيصة ، عن سفيان ، عن عبد الكريم عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : " الأواه " : الدعاء .
17366 - . . . . . قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله مثله .
17367 - حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان وإسرائيل عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله مثله .
17368 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قالا : حدثنا وابن وكيع قال : حدثنا ابن علية ، قال : نبئت عن داود بن أبي هند قال : " الأواه " : الدعاء . عبيد بن عمير
17369 - حدثني إسحاق بن شاهين قال : حدثنا داود ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه قال : " الأواه " : الدعاء .
وقال آخرون : بل هو الرحيم .
ذكر من قال ذلك :
17370 - حدثنا ابن بشار قال : حدثنا عبد الرحمن قال : حدثنا سفيان ، عن سلمة عن مسلم البطين ، عن أبي العبيدين ، قال : سئل عبد الله عن " الأواه " فقال : الرحيم . [ ص: 525 ] 17371 - حدثنا قال : حدثني محمد بن المثنى محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم قال : سمعت يحيى بن الجزار يحدث ، عن أبي العبيدين رجل ضرير البصر : أنه سأل عبد الله عن " الأواه " فقال : الرحيم .
17372 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا المحاربي وحدثنا خلاد بن أسلم قال : أخبرنا النضر بن شميل جميعا ، عن المسعودي عن سلمة بن كهيل ، عن أبي العبيدين : أنه سأل ابن مسعود ، فقال : ما " الأواه " ؟ قال : الرحيم .
17373 - حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة قال : حدثنا ابن إدريس ، عن الأعمش ، عن الحكم ، [ ص: 526 ] عن يحيى بن الجزار ، عن أبي العبيدين : أنه جاء إلى عبد الله وكان ضرير البصر فقال : يا أبا عبد الرحمن من نسأل إذا لم نسألك ؟ فكأن ابن مسعود رق له ، قال : أخبرني عن " الأواه " قال : الرحيم .
17374 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا وحدثنا وكيع ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل عن مسلم البطين ، عن أبي العبيدين ، قال : سألت عبد الله عن " الأواه " فقال : هو الرحيم .
17375 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار قال : جاء أبو العبيدين إلى عبد الله فقال له : ما حاجتك ؟ قال : ما " الأواه " ؟ قال : الرحيم .
17376 - . . . . . قال : حدثنا ابن إدريس ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن أبي العبيدين رجل من بني سواءة ، قال : جاء رجل إلى عبد الله فسأله عن " الأواه " فقال له عبد الله : الرحيم .
17377 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا المحاربي وهانئ بن سعيد ، عن حجاج ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن أبي العبيدين ، عن عبد الله قال : " الأواه " الرحيم .
17378 - حدثني يعقوب قالا : حدثنا وابن وكيع ، عن ابن علية شعبة ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار : أن أبا العبيدين : - رجل من بني نمير قال يعقوب : كان ضرير البصر ، وقال ابن وكيع : كان مكفوف البصر - - سأل ابن مسعود فقال : ما " الأواه " ؟ قال : الرحيم .
17379 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبو أسامة ، عن زكريا عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، قال : " الأواه " الرحيم .
17380 - . . . . . قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة مثله .
17381 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ، عن وكيع سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة مثله .
17382 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا محمد بن بشر ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن قال : هو الرحيم .
17383 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قال : كنا نحدث أن " الأواه " الرحيم .
17384 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : " إن إبراهيم لأواه " قال : رحيم .
قال عبد الكريم الجزري ، عن أبي عبيدة ، عن ابن مسعود مثل ذلك . [ ص: 527 ] 17385 - حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان ، عن عبد الكريم ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : " الأواه " : الرحيم .
17386 - حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا سفيان ، عن سلمة ، عن مسلم البطين ، عن أبي العبيدين : أنه سأل عبد الله عن " الأواه " فقال الرحيم .
17387 - . . . . . . قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن قال : " الأواه " : الرحيم . عمرو بن شرحبيل
17388 - حدثني الحارث قال : حدثنا عبد العزيز قال : حدثنا مبارك ، عن الحسن ، قال : " الأواه " : الرحيم بعباد الله .
17389 - . . . . . قال : حدثنا الحسين قال : حدثنا أبو خيثمة زهير قال : حدثنا ، عن أبو إسحاق الهمداني أبي ميسرة ، عن قال : " الأواه " : الرحيم بلحن الحبشة . عمرو بن شرحبيل
وقال آخرون : بل هو الموقن .
ذكر من قال ذلك :
17390 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا وحدثنا وكيع ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : " الأواه " : الموقن .
17391 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا ، عن يحيى بن آدم ابن مبارك ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : " الأواه " الموقن بلسان الحبشة .
17392 - . . . . . قال : حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن ، عن [ ص: 528 ] مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : " الأواه " الموقن بلسان الحبشة .
17393 - حدثني الحارث قال : حدثنا عبد العزيز ، قال : سمعت سفيان يقول : " الأواه " الموقن . وقال بعضهم : الفقيه الموقن .
17394 - حدثني الحارث قال : حدثنا عبد العزيز قال : حدثنا سفيان ، عن جابر ، عن عطاء ، قال : " الأواه " الموقن بلسان الحبشة .
17395 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا ابن إدريس ، عن أبيه ، عن رجل ، عن عكرمة ، قال : هو الموقن بلسان الحبشة .
17396 - . . . . . قال : حدثنا ابن نمير ، عن الثوري ، عن مجالد ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد قال : " الأواه " الموقن .
17397 - حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري ، عن مسلم ، عن مجاهد قال : " الأواه " الموقن .
17398 - . . . . قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن قابوس ، عن ، عن أبي ظبيان ابن عباس قال : " الأواه " الموقن .
17399 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " أواه " : موقن .
17400 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : " أواه " قال : مؤتمن موقن .
17401 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : " إن إبراهيم لأواه حليم " قال : " الأواه " : الموقن .
وقال آخرون : هي كلمة بالحبشة معناها : المؤمن .
ذكر من قال ذلك : [ ص: 529 ] 17402 - حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : " لأواه حليم " قال : " الأواه " هو المؤمن بالحبشية .
17403 - حدثنا علي بن داود قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية ، عن علي عن ابن عباس قوله : " إن إبراهيم لأواه " يعني : المؤمن التواب .
17404 - حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو أحمد قال : حدثنا حسن بن صالح ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : " الأواه " : المؤمن .
17405 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن : " الأواه " المؤمن بالحبشية . ابن جريج
وقال آخرون : هو المسبح الكثير الذكر لله .
ذكر من قال ذلك :
17406 - حدثني المثنى قال : حدثنا الحماني قال : حدثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد قال : " الأواه " : المسبح .
17407 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا المحاربي ، عن حجاج ، عن الحكم ، عن الحسن بن مسلم بن يناق : أن رجلا كان يكثر ذكر الله ويسبح ، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إنه أواه .
17408 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا يزيد بن حيان ، عن ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن علي بن رباح ، عن عقبة بن عامر قال : " الأواه " الكثير الذكر لله .
وقال آخرون : هو الذي يكثر تلاوة القرآن . [ ص: 530 ] ذكر من قال ذلك :
17409 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن يمان قال : حدثنا المنهال بن خليفة ، عن ، عن حجاج بن أرطأة عطاء عن ابن عباس : . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفن ميتا ، فقال : يرحمك الله ، إن كنت لأواها . يعني : تلاء للقرآن
وقال آخرون : هو من التأوه .
ذكر من قال ذلك :
17410 - حدثنا قال : حدثنا ابن المثنى محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن أبي يونس القشيري ، عن قاص كان بمكة : أبو ذر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : دعه إنه أواه . أن رجلا كان في الطواف ، فجعل يقول : أوه . قال : فشكاه
17411 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا وحدثنا وكيع ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن شعبة ، عن أبي يونس الباهلي قال : سمعت رجلا بمكة كان أصله روميا يحدث أبي ذر ، قال : كان رجل يطوف بالبيت ويقول في دعائه : " أوه ، أوه " فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إنه أواه . زاد عن أبو كريب في حديثه : " قال : فخرجت ذات ليلة فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدفن ذلك الرجل ليلا ومعه المصباح " .
17412 - حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا ، عن زيد بن الحباب جعفر بن سليمان قال : حدثنا عمران عن عبيد الله بن رباح ، عن كعب قال : " الأواه " : [ ص: 531 ] إذا ذكر النار قال : أوه .
17413 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا ، عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبي عمران الجوني عبد الله بن رباح عن كعب قال : كان إذا ذكر النار قال : أوه .
17414 - حدثنا الحسن قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان قال : أخبرنا أبو عمران قال : سمعت عبد الله بن رباح الأنصاري يقول : سمعت كعبا يقول : " إن إبراهيم لأواه " قال : إذا ذكر النار قال : " أوه من النار " .
وقال آخرون : معناه أنه فقيه .
ذكر من قال ذلك :
17415 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ، عن ابن جريج مجاهد : " إن إبراهيم لأواه " قال : فقيه .
وقال آخرون : هو المتضرع الخاشع .
ذكر من قال ذلك :
17416 - حدثني المثنى قال : حدثنا الحجاج بن المنهال قال : حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال : حدثنا ، عن شهر بن حوشب قال : عبد الله بن شداد بن الهاد بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس قال رجل : يا رسول الله ما [ ص: 532 ] " الأواه " قال : المتضرع ، قال : " إن إبراهيم لأواه حليم " .
17417 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا ، عن عبد الرحمن بن مغراء عبد الحميد ، عن شهر ، عن ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الأواه " : الخاشع المتضرع " . عبد الله بن شداد
قال أبو جعفر : وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب القول الذي قاله الذي رواه عنه عبد الله بن مسعود زر : أنه الدعاء .
وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب ؛ لأن الله ذكر ذلك ، ووصف به إبراهيم خليله - صلوات الله عليه - بعد وصفه إياه بالدعاء والاستغفار لأبيه ، فقال : " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه وترك الدعاء والاستغفار له . ثم قال : إن إبراهيم لدعاء لربه ، شاك له ، حليم عمن سبه وناله بالمكروه . وذلك أنه - صلوات الله عليه - وعد أباه بالاستغفار له ، ودعاء الله له بالمغفرة ، عند وعيد أبيه إياه ، وتهدده له بالشتم ، بعدما رد عليه نصيحته في الله وقوله : ( أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا ) فقال له - صلوات الله عليه - ( سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ) [ مريم : 46 - 48 ] . فوفى لأبيه بالاستغفار له ، حتى تبين له أنه عدو لله ، فوصفه الله بأنه دعاء لربه ، حليم عمن سفه عليه . [ ص: 533 ] وأصله من " التأوه " وهو التضرع والمسألة بالحزن والإشفاق ، كما روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكما روى عبد الله بن شداد عقبة بن عامر الخبر الذي حدثنيه : -
17418 - قال : حدثنا أبي قال : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي ابن لهيعة قال : حدثني الحارث بن يزيد ، عن علي بن رباح ، عن عقبة بن عامر : أنه قال لرجل يقال له " ذو البجادين " : " إنه أواه " ، وذلك أنه رجل كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء ، ويرفع صوته . [ ص: 534 ] ولذلك قيل للمتوجع من ألم أو مرض : " لا تتأوه " كما قال المثقب العبدي :
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين
ومنه قول الجعدي :ضروح مروح تتبع الورق بعدما يعرسن شكوى آهة وتنمرا
كما قال الراجز :
فأوه الراعي وضوضى أكلبه
وقالوا أيضا : " أوه منك " ذكر الفراء أن أبا الجراح أنشده :فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها ومن بعد أرض بيننا وسماء
ولأن معنى ذلك : " توجع ، وتحزن ، وتضرع " اختلف أهل التأويل فيه الاختلاف الذي ذكرت . فقال من قال : معناه " الرحمة " : أن ذلك كان [ ص: 536 ] من إبراهيم على وجه الرقة على أبيه ، والرحمة له ، ولغيره من الناس .
وقال آخرون : إنما كان ذلك منه لصحة يقينه ، وحسن معرفته بعظمة الله ، وتواضعه له .
وقال آخرون : كان لصحة إيمانه بربه .
وقال آخرون : كان ذلك منه عند تلاوته تنزيل الله الذي أنزله عليه .
وقال آخرون : كان ذلك منه عند ذكر ربه .
وكل ذلك عائد إلى ما قلت ، وتقارب معنى بعض ذلك من بعض ؛ لأن الحزين المتضرع إلى ربه ، الخاشع له بقلبه ينوبه ذلك عند مسألته ربه ، ودعائه إياه في حاجاته ، وتعتوره هذه الخلال التي وجه المفسرون إليها تأويل قول الله : " إن إبراهيم لأواه حليم " .