القول في تأويل قوله تعالى ( فويل )
قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في . فقال بعضهم بما : - تأويل قوله : ( فويل )
1381 - حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا عثمان بن سعيد ، عن بشر بن عمارة ، عن أبي روق عن الضحاك ، عن ابن عباس ( فويل ) ، يقول : فالعذاب عليهم .
وقال آخرون بما : -
1382 - حدثنا به ابن بشار قال ، حدثنا ابن مهدي قال ، حدثنا سفيان ، عن زياد بن فياض قال : سمعت أبا عياض يقول : الويل : ما يسيل من صديد في أصل جهنم .
1383 - حدثنا بشر بن أبان الحطاب قال ، حدثنا ، عن وكيع سفيان ، عن زياد بن فياض ، عن أبي عياض في قوله : ( فويل ) ، قال : صهريج في أصل جهنم ، يسيل فيه صديدهم . [ ص: 268 ] 1384 - حدثنا علي بن سهل الرملي قال ، حدثنا قال ، حدثنا زيد بن أبي الزرقاء سفيان عن زياد بن فياض ، عن أبي عياض قال : الويل ، واد من صديد في جهنم .
1385 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا مهران ، عن شقيق قال : ( ويل ) ، ما يسيل من صديد في أصل جهنم .
وقال آخرون بما : -
1386 - حدثنا به المثنى قال ، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن صالح التستري . قال ، حدثنا علي بن جرير ، عن حماد بن سلمة بن عبد الحميد بن جعفر ، عن كنانة العدوي ، عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عثمان بن عفان " . [ ص: 269 ] 1387 - حدثني الويل جبل في النار يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، حدثني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ويل " واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ إلى قعره " .
قال أبو جعفر : فمعنى الآية - على ما روي عمن ذكرت قوله في تأويل ( ويل ) - : فالعذاب الذي هو شرب صديد أهل جهنم في أسفل الجحيم لليهود الذين يكتبون الباطل بأيديهم ، ثم يقولون : هذا من عند الله .