[ ص: 344 ] القول في تأويل قوله ( أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده )
قال أبو جعفر : قد ذكرنا تأويل ذلك وبينا معناه ، ولكنا نذكر الرواية بتصحيح ما قلنا فيه : -
1540 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة قال : حدثني ابن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، عن أشياخ منهم ، قوله : ( بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ) ، أي أن الله تعالى جعله في غيرهم . .
1541 - حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قال : هم اليهود . محمدا صلى الله عليه وسلم فرأوا أنه بعث من غيرهم ، كفروا به - حسدا للعرب - وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة . لما بعث الله نبيه
1542 - حدثني المثنى قال : حدثنا آدم قال : حدثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية مثله .
1543 - حدثت عن عمار قال : حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع مثله .
1544 - حدثني موسى قال : حدثنا عمرو بن حماد قال : حدثنا أسباط ، عن قال : قالوا : إنما كانت الرسل من بني إسرائيل ، فما بال هذا من بني السدي إسماعيل؟
1545 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن علي الأزدي . قال : نزلت في اليهود .