القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28993_30549_28675_30558تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=71ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير ( 71 ) )
يقول تعالى ذكره : ويعبد هؤلاء المشركون بالله من دونه ما لم ينزل به جل ثناؤه لهم حجة من السماء في كتاب من كتبه التي أنزلها إلى رسله ، بأنها آلهة تصلح عبادتها ، فيعبدوها بأن الله أذن لهم في عبادتها ، وما ليس لهم به علم أنها آلهة
[ ص: 683 ] ( وما للظالمين من أنصار ) يقول : وما للكافرين بالله الذين يعبدون هذه الأوثان من ناصر ينصرهم يوم القيامة ، فينقذهم من عذاب الله ويدفع عنهم عقابه إذا أراد عقابهم .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28993_30549_28675_30558تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=71وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ( 71 ) )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَيَعْبُدُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ بِاللَّهِ مَنْ دُونِهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَهُمْ حُجَّةً مِنَ السَّمَاءِ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِهِ الَّتِي أَنْزَلَهَا إِلَى رُسُلِهِ ، بِأَنَّهَا آلِهَةٌ تَصْلُحُ عِبَادَتُهَا ، فَيَعْبُدُوهَا بِأَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لَهُمْ فِي عِبَادَتِهَا ، وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ أَنَّهَا آلِهَةٌ
[ ص: 683 ] ( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) يَقُولُ : وَمَا لِلْكَافِرِينَ بِاللَّهِ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ هَذِهِ الْأَوْثَانَ مِنْ نَاصَرٍ يَنْصُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُنْقِذُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ عِقَابَهُ إِذَا أَرَادَ عِقَابَهُمْ .