وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 16 ) ) القول في تأويل قوله تعالى : (
يقول - تعالى ذكره - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - : واذكر أيضا يا محمد إبراهيم خليل الرحمن ، إذ قال لقومه : اعبدوا الله - أيها القوم - دون غيره من الأوثان والأصنام ، فإنه لا إله لكم غيره ، ( واتقوه ) يقول : واتقوا سخطه بأداء فرائضه ، واجتناب معاصيه ( ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) ما هو خير لكم مما هو شر لكم .