القول في تأويل قوله تعالى : ( يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين    ( 54 ) ) 
يقول - تعالى ذكره - : يستعجلك يا محمد  هؤلاء المشركون بمجيء العذاب ونزوله بهم ، والنار بهم محيطة ، لم يبق إلا أن يدخلوها . وقيل : إن ذلك هو البحر .  [ ص: 55 ] 
ذكر من قال ذلك : 
حدثنا  محمد بن المثنى  قال : ثنا محمد بن جعفر  قال : ثنا شعبة ،  عن سماك  قال : سمعت عكرمة  يقول في هذه الآية ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين   ) قال : البحر . 
أخبرنا ابن وكيع  قال : ثنا غندر ،  عن شعبة ،  عن سماك ،  عن عكرمة  مثله . 
				
						
						
