القول في تأويل قوله تعالى ( والركع السجود ( 125 ) )   
قال أبو جعفر   : يعني تعالى ذكره بقوله : "والركع" ، جماعة القوم الراكعين فيه له ، واحدهم "راكع" . وكذلك "السجود" هم جماعة القوم الساجدين فيه له ،  [ ص: 44 ] واحدهم "ساجد" - كما يقال : "رجل قاعد ورجال قعود" و"رجل جالس ورجال جلوس" ، فكذلك "رجل ساجد ورجال سجود" . 
وقيل : بل عنى "بالركع السجود" ، المصلين . 
ذكر من قال ذلك : 
2024 - حدثنا أبو كريب  قال : حدثنا  وكيع  ، عن أبي بكر الهذلي  ، عن عطاء   : "والركع السجود" قال : إذا كان يصلي فهو من "الركع السجود" . 
2025 - حدثنا بشر بن معاذ  قال : حدثنا يزيد  قال : حدثنا سعيد  ، عن قتادة   : "والركع السجود" ، أهل الصلاة . 
وقد بينا فيما مضى بيان معنى "الركوع" و"السجود" ، فأغنى ذلك عن إعادته هاهنا . 
				
						
						
