القول في تأويل قوله تعالى : ( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون ( 42 ) )
يقول - تعالى ذكره - : فاليوم لا يملك بعضكم أيها الملائكة للذين كانوا في الدنيا يعبدونكم نفعا ينفعونكم به ، ولا ضرا ينالونكم به أو تنالونهم به ( ونقول للذين ظلموا ) يقول : ونقول للذين عبدوا غير الله فوضعوا العبادة في غير موضعها ، وجعلوها لغير من تنبغي أن تكون له ( ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها ) في الدنيا ( تكذبون ) فقد وردتموها .