القول في تأويل قوله تعالى : ( أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ( 150 ) ألا إنهم من إفكهم ليقولون ( 151 ) ولد الله وإنهم لكاذبون ( 152 ) )
يعني - تعالى ذكره - : أم شهد هؤلاء - القائلون من المشركين : الملائكة بنات الله - خلقي الملائكة وأنا أخلقهم إناثا ، فشهدوا هذه الشهادة ، ووصفوا الملائكة بأنها إناث .
وقوله ( ألا إنهم من إفكهم ) يقول - تعالى ذكره - : ألا إن هؤلاء المشركين من كذبهم ( ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ) في قيلهم ذلك .
كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ) يقول : من كذبهم .
وقوله ( ألا إنهم من إفكهم ) يقول - تعالى ذكره - : ألا إن هؤلاء المشركين من كذبهم ( ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ) في قيلهم ذلك .
كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ) يقول : من كذبهم .