القول في تأويل قوله تعالى ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 208 ) )
قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه . بذلك : اعملوا أيها المؤمنون بشرائع الإسلام كلها ، وادخلوا في التصديق به قولا وعملا ودعوا طرائق الشيطان وآثاره أن تتبعوها فإنه لكم عدو مبين لكم عداوته . وطريق الشيطان الذي نهاهم أن يتبعوه هو ما خالف حكم الإسلام وشرائعه ، ومنه تسبيت السبت وسائر سنن أهل الملل التي تخالف ملة الإسلام .
وقد بينت معنى"الخطوات" بالأدلة الشاهدة على صحته فيما مضى ، فكرهت إعادته في هذا المكان .