( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة  وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا    ( 47 ) ) 
قوله عز وجل : ( ويوم نسير الجبال    ) قرأ ابن كثير  وأبو عمرو  وابن عامر    : " تسير " بالتاء وفتح الياء ( الجبال ) رفع دليله : قوله تعالى : " وإذا الجبال سيرت    " ( التكوير - 3 ) . 
وقرأ الآخرون بالنون وكسر الياء " الجبال " نصب وتسيير الجبال : نقلها من مكان إلى مكان . 
( وترى الأرض بارزة    ) أي : ظاهرة ليس عليها شجر ولا جبل ولا نبات كما قال : " فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا    " ( طه - 107 ) .   [ ص: 176 ] 
قال عطاء    : هو بروز ما في باطنها من الموتى وغيرهم فترى باطن الأرض ظاهرا . 
( وحشرناهم ) جميعا إلى الموقف والحساب ( فلم نغادر منهم    ) أي : نترك منهم ( أحدا ) 
				
						
						
