[ ص: 416 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=28994_31836فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ( 27 ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين ( 28 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ( 29 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ( 30 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ( 31 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون ( 32 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها ) أدخل فيها ، يقال سلكته في كذا وأسلكته فيه ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ) أي : من سبق عليه الحكم بالهلاك .

( nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فإذا استويت ) اعتدلت ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين ) أي : الكافرين . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وقل رب أنزلني منزلا مباركا ) قرأ أبو بكر عن عاصم " منزلا " بفتح الميم وكسر الزاي ، أي يريد موضع النزول ، قيل : هو السفينة بعد الركوب ، وقيل : هو الأرض بعد النزول ، ويحتمل أنه أراد في السفينة ، ويحتمل بعد الخروج ، وقرأ الباقون " منزلا " بضم الميم وفتح الزاي ، أي : إنزالا فالبركة في السفينة النجاة ، وفي النزول بعد الخروج كثرة النسل من أولاده الثلاثة ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وأنت خير المنزلين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248إن في ذلك ) أي : الذي ذكرت من أمر نوح والسفينة وإهلاك أعداء الله ، ( لآيات ) لدلالات على قدرته ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30وإن كنا لمبتلين ) وقد كنا . وقيل : وما كنا إلا مبتلين أي : مختبرين إياهم بإرسال نوح ووعظه وتذكيره لننظر ما هم عاملون قبل نزول العذاب بهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31ثم أنشأنا من بعدهم ) من بعد إهلاكهم ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31قرنا آخرين nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32فأرسلنا فيهم رسولا منهم ) يعني : هودا وقومه . وقيل : صالحا وقومه . والأول أظهر ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون )

[ ص: 416 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=28994_31836فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ( 27 ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 28 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزلِينَ ( 29 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ( 30 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ( 31 ) nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ( 32 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا ) أَدْخِلْ فِيهَا ، يُقَالُ سَلَكْتُهُ فِي كَذَا وَأَسْلَكْتُهُ فِيهِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=27مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ) أَيْ : مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْحُكْمُ بِالْهَلَاكِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=37وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فَإِذَا اسْتَوَيْتَ ) اعْتَدَلْتَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) أَيِ : الْكَافِرِينَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا ) قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ " مَنْزِلًا " بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الزَّايِ ، أَيْ يُرِيدُ مَوْضِعَ النُّزُولِ ، قِيلَ : هُوَ السَّفِينَةُ بَعْدَ الرُّكُوبِ ، وَقِيلَ : هُوَ الْأَرْضُ بَعْدَ النُّزُولِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ فِي السَّفِينَةِ ، وَيُحْتَمَلُ بَعْدَ الْخُرُوجِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " مُنْزَلًا " بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الزَّايِ ، أَيْ : إِنْزَالًا فَالْبَرَكَةُ فِي السَّفِينَةِ النَّجَاةُ ، وَفِي النُّزُولِ بَعْدَ الْخُرُوجِ كَثْرَةُ النَّسْلِ مِنْ أَوْلَادِهِ الثَّلَاثَةِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=29وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=248إِنَّ فِي ذَلِكَ ) أَيِ : الَّذِي ذَكَرْتُ مِنْ أَمْرِ نُوحٍ وَالسَّفِينَةِ وَإِهْلَاكِ أَعْدَاءِ اللَّهِ ، ( لِآيَاتٍ ) لَدَلَالَاتٍ عَلَى قُدْرَتِهِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=30وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ) وَقَدْ كُنَّا . وَقِيلَ : وَمَا كُنَّا إِلَّا مُبْتَلِينَ أَيْ : مُخْتَبِرِينَ إِيَّاهُمْ بِإِرْسَالِ نُوحٍ وَوَعْظِهِ وَتَذْكِيرِهِ لِنَنْظُرَ مَا هُمْ عَامِلُونَ قَبْلَ نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ ) مِنْ بَعْدِ إِهْلَاكِهِمْ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=31قَرْنًا آخَرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ ) يَعْنِي : هُودًا وَقَوْمَهُ . وَقِيلَ : صَالِحًا وَقَوْمَهُ . وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=32أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ )