( قال رب انصرني على القوم المفسدين     ( 30 ) ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين    ( 31 ) قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين    ( 32 ) ) 
( قال ) لوط    : ( رب انصرني على القوم المفسدين    ) بتحقيق قولي في العذاب . 
( ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى    ) من الله بإسحاق  ويعقوب ،    ( قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية    ) يعني قوم لوط ، والقرية سدوم ( إن أهلها كانوا ظالمين    ) 
( قال ) إبراهيم  للرسل : ( إن فيها لوطا قالوا    ) يعني : قالت الملائكة ( نحن أعلم بمن فيها لننجينه    )   [ ص: 241 ] قرأ حمزة   والكسائي  ويعقوب    : " ) ( لننجينه ) بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد ( وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين    ) أي : الباقين في العذاب . 
				
						
						
