[ ص: 405 ] nindex.php?page=treesubj&link=29005 ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير ( 45 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ( 46 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله وهو على كل شيء شهيد ( 47 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب ( 48 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وكذب الذين من قبلهم ) من الأمم رسلنا ، وهم :
عاد ،
وثمود ، وقوم
إبراهيم ، وقوم
لوط وغيرهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وما بلغوا ) يعني : هؤلاء المشركين ) ( معشار ) أي : عشر ) ( ما آتيناهم ) أي : أعطينا الأمم الخالية من القوة والنعمة وطول العمر (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45فكذبوا رسلي فكيف كان نكير ) أي : إنكاري وتغييري عليهم ، يحذر كفار هذه الأمة عذاب الأمم الماضية . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قل إنما أعظكم بواحدة ) آمركم وأوصيكم بواحدة ، أي : بخصلة واحدة ، ثم بين تلك الخصلة فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أن تقوموا لله ) لأجل الله ) ( مثنى ) أي : اثنين اثنين ) ( وفرادى ) أي : واحدا واحدا ) ( ثم تتفكروا ) جميعا أي : تجتمعون فتنظرون وتتحاورون وتنفردون ، فتفكرون في حال
محمد - صلى الله عليه وسلم - فتعلموا (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ما بصاحبكم من جنة ) جنون ، وليس المراد من القيام القيام الذي هو ضد الجلوس ، وإنما هو قيام بالأمر الذي هو في طلب الحق ، كقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127وأن تقوموا لليتامى بالقسط " ( النساء - 127 ) . ) ( إن هو ) ما هو (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) قال
مقاتل : تم الكلام عند قوله : " ثم تتفكروا " أي : في خلق السماوات والأرض فتعلموا أن خالقها واحد لا شريك له ، ثم ابتدأ فقال : " ما بصاحبكم من جنة " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47قل ما سألتكم من أجر ) على تبليغ الرسالة ) ( من أجر ) جعل ) ( فهو لكم ) يقول : قل لا أسألكم على تبليغ الرسالة أجرا فتتهموني ، ومعنى قوله : " فهو لكم " أي : لم أسألكم شيئا كقول القائل : ما لي من هذا فقد وهبته لك يريد ليس لي فيه شيء ) ( إن أجري ) ما ثوابي (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47إلا على الله وهو على كل شيء شهيد nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قل إن ربي يقذف بالحق )
nindex.php?page=treesubj&link=10463والقذف الرمي بالسهم والحصى ، والكلام ، ومعناه : يأتي بالحق وبالوحي ينزله من السماء فيقذفه إلى الأنبياء (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48علام الغيوب ) رفع بخبر إن ، أي : وهو علام الغيوب .
[ ص: 405 ] nindex.php?page=treesubj&link=29005 ( nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 45 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ( 46 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 47 )
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( 48 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) مِنَ الْأُمَمِ رُسُلَنَا ، وَهُمْ :
عَادٌ ،
وَثَمُودُ ، وَقَوْمُ
إِبْرَاهِيمَ ، وَقَوْمُ
لُوطٍ وَغَيْرُهُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45وَمَا بَلَغُوا ) يَعْنِي : هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ ) ( مِعْشَارَ ) أَيْ : عُشْرَ ) ( مَا آتَيْنَاهُمْ ) أَيْ : أَعْطَيْنَا الْأُمَمَ الْخَالِيَةَ مِنَ الْقُوَّةِ وَالنِّعْمَةِ وَطُولِ الْعُمُرِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=45فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) أَيْ : إِنْكَارِي وَتَغْيِيرِي عَلَيْهِمْ ، يُحَذِّرُ كُفَّارَ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَذَابَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ) آمُرُكُمْ وَأُوصِيكُمْ بِوَاحِدَةٍ ، أَيْ : بِخَصْلَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ بَيْنَ تِلْكَ الْخَصْلَةَ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ ) لِأَجْلِ اللَّهِ ) ( مَثْنَى ) أَيْ : اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ ) ( وَفُرَادَى ) أَيْ : وَاحِدًا وَاحِدًا ) ( ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) جَمِيعًا أَيْ : تَجْتَمِعُونَ فَتَنْظُرُونَ وَتَتَحَاوَرُونَ وَتَنْفَرِدُونَ ، فَتُفَكِّرُونَ فِي حَالِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَعْلَمُوا (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ) جُنُونٍ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ الْقِيَامِ الْقِيَامَ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْجُلُوسِ ، وَإِنَّمَا هُوَ قِيَامٌ بِالْأَمْرِ الَّذِي هُوَ فِي طَلَبِ الْحَقِّ ، كَقَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ " ( النِّسَاءِ - 127 ) . ) ( إِنْ هُوَ ) مَا هُوَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) قَالَ
مُقَاتِلٌ : تَمَّ الْكَلَامُ عِنْدَ قَوْلِهِ : " ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا " أَيْ : فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَتَعْلَمُوا أَنَّ خَالِقَهَا وَاحِدٌ لَا شَرِيكَ لَهُ ، ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ : " مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ) عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ ) ( مِنْ أَجْرٍ ) جُعْلٍ ) ( فَهُوَ لَكُمْ ) يَقُولُ : قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَجْرًا فَتَتَّهِمُونِي ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ : " فَهُوَ لَكُمْ " أَيْ : لَمْ أَسْأَلْكُمْ شَيْئًا كَقَوْلِ الْقَائِلِ : مَا لِي مِنْ هَذَا فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَكَ يُرِيدُ لَيْسَ لِي فِيهِ شَيْءٌ ) ( إِنْ أَجْرِيَ ) مَا ثَوَابِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=47إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ )
nindex.php?page=treesubj&link=10463وَالْقَذْفُ الرَّمْيُ بِالسَّهْمِ وَالْحَصَى ، وَالْكَلَامِ ، وَمَعْنَاهُ : يَأْتِي بِالْحَقِّ وَبِالْوَحْيِ يُنْزِلُهُ مِنَ السَّمَاءِ فَيَقْذِفُهُ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=48عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) رُفِعُ بِخَبَرِ إِنَّ ، أَيْ : وَهُوَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ .