[ ص: 158 ]   ( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين    ( 66 ) هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون    ( 67 ) هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون    ( 68 ) ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون    ( 69 ) الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون    ( 70 ) إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون    ( 71 ) ) 
( قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين    ) وذلك حين دعي إلى الكفر . 
  ( هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا     ) أي : أطفالا ( ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل    ) أي : من قبل أن يصير شيخا ، ) ( ولتبلغوا ) جميعا ، ( أجلا مسمى    ) وقتا معلوما محدودا لا تجاوزونه ، يريد أجل الحياة إلى الموت ، ( ولعلكم تعقلون    ) أي : لكي تعقلوا توحيد ربكم وقدرته . 
( هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله    ) يعني : القرآن ، يقولون ليس من عند الله ، ( أنى يصرفون    ) كيف يصرفون عن دين الحق . قيل : هم المشركون . وعن  محمد بن سيرين  وجماعة : أنها نزلت في القدرية    . 
( إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون    ) يجرون . 
				
						
						
