( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين    ( 25 ) قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون    ( 26 ) ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون    ( 27 ) وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون    ( 28 ) ) 
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة    ) [ أي ليوم القيامة ] ( لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون    ) . ( ولله ملك السماوات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون    ) يعني الكافرين الذين هم أصحاب الأباطيل ، يظهر في ذلك اليوم خسرانهم بأن يصيروا إلى النار . 
( وترى كل أمة جاثية     ) باركة على الركب ، وهي جلسة المخاصم بين يدي الحاكم ينتظر القضاء . 
قال سلمان الفارسي    : إن في القيامة ساعة هي عشر سنين ، يخر الناس فيها جثاة على ركبهم   [ ص: 247 ] حتى إبراهيم  عليه السلام ينادي ربه : لا أسألك إلا نفسي   . 
( كل أمة تدعى إلى كتابها    ) الذي فيه أعمالها ، وقرأ يعقوب    " كل أمة " نصب ، ويقال لهم : ( اليوم تجزون ما كنتم تعملون    ) . 
				
						
						
