(
nindex.php?page=treesubj&link=29019_31061 ( nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ( 2 ) )
قيل : اللام في قوله : ( ليغفر ) لام كي ، معناه : إنا فتحنا لك فتحا مبينا لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14127الحسين بن الفضل : هو مردود إلى قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات " ( محمد - 19 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " و "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات " الآية .
وقال
محمد بن جرير : هو راجع إلى قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره " ( النصر : 1 - 3 ) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك في الجاهلية قبل الرسالة ، وما تأخر إلى وقت نزول هذه السورة .
وقيل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وما تأخر ) مما يكون ، وهذا على طريقة من يجوز الصغائر على الأنبياء .
[ ص: 298 ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ما تقدم ( مما عملت في الجاهلية )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وما تأخر ( كل شيء لم تعمله ، ويذكر مثل ذلك على طريق التأكيد ، كما يقال : أعطى من رآه ومن لم يره ، وضرب من لقيه ومن لم يلقه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني : )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ما تقدم من ذنبك ( يعني ذنب أبويك
آدم وحواء ببركتك )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وما تأخر ( ذنوب أمتك بدعوتك .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ويتم نعمته عليك ( بالنبوة والحكمة )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ويهديك صراطا مستقيما ( أي يثبتك عليه ، والمعنى ليجتمع لك مع الفتح تمام النعمة بالمغفرة والهداية إلى الصراط المستقيم وهو الإسلام . وقيل : ويهديك أي يهدي بك .
(
nindex.php?page=treesubj&link=29019_31061 ( nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( 2 ) )
قِيلَ : اللَّامُ فِي قَوْلِهِ : ( لِيَغْفِرَ ) لَامُ كَيْ ، مَعْنَاهُ : إِنَّا فَتْحُنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِكَيْ يَجْتَمِعَ لَكَ مَعَ الْمَغْفِرَةِ تَمَامُ النِّعْمَةِ فِي الْفَتْحِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14127الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ : هُوَ مَرْدُودٌ إِلَى قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ " ( مُحَمَّدٍ - 19 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " وَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ " الْآيَةَ .
وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ : هُوَ رَاجِعٌ إِلَى قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ " ( النَّصْرُ : 1 - 3 ) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ الرِّسَالَةِ ، وَمَا تَأَخَّرَ إِلَى وَقْتِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ .
وَقِيلَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وَمَا تَأَخَّرَ ) مِمَّا يَكُونُ ، وَهَذَا عَلَى طَرِيقَةِ مَنْ يُجَوِّزُ الصَّغَائِرَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ .
[ ص: 298 ]
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2مَا تَقَدَّمَ ( مِمَّا عَمِلْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وَمَا تَأَخَّرَ ( كُلُّ شَيْءٍ لَمْ تَعْمَلْهُ ، وَيُذْكَرُ مِثْلُ ذَلِكَ عَلَى طَرِيقِ التَّأْكِيدِ ، كَمَا يُقَالَ : أَعْطَى مَنْ رَآهُ وَمَنْ لَمْ يَرَهُ ، وَضَرَبَ مَنْ لَقِيَهُ وَمَنْ لَمْ يَلْقَهُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ : )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ( يَعْنِي ذَنْبَ أَبَوَيْكَ
آدَمَ وَحَوَّاءَ بِبَرَكَتِكَ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وَمَا تَأَخَّرَ ( ذُنُوبُ أُمَّتِكَ بِدَعْوَتِكَ .
)
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ( بِالنُّبُوَّةِ وَالْحِكْمَةِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ( أَيْ يُثَبِّتُكَ عَلَيْهِ ، وَالْمَعْنَى لِيَجْتَمِعَ لَكَ مَعَ الْفَتْحِ تَمَامُ النِّعْمَةِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالْهِدَايَةِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَهُوَ الْإِسْلَامُ . وَقِيلَ : وَيَهْدِيَكَ أَيْ يَهْدِي بِكَ .