( ألا تزر وازرة وزر أخرى ( 38 ) )
ثم بين ما في صحفهما فقال : ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : لا تحمل نفس حاملة حمل أخرى ، ومعناه : . وفي هذا إبطال قول من ضمن لا تؤخذ نفس بإثم غيرها للوليد بن المغيرة بأنه يحمل عنه الإثم . [ ص: 416 ]
وروى عكرمة عن ابن عباس قال : كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره ، كان الرجل يقتل بقتل أبيه وابنه وأخيه وامرأته وعبده ، حتى كان إبراهيم عليه السلام فنهاهم عن ذلك ، وبلغهم عن الله : " ألا تزر وازرة وزر أخرى " .