( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا     ( 5 ) ) 
( عسى ربه إن طلقكن    ) أي : واجب من الله إن طلقكن رسوله ( أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات    ) خاضعات لله بالطاعة ( مؤمنات    ) مصدقات بتوحيد الله ( قانتات    ) طائعات ، وقيل : داعيات . وقيل : مصليات ( تائبات عابدات سائحات    ) صائمات ، وقال  زيد بن أسلم    : مهاجرات وقيل : يسحن معه حيث ما ساح ( ثيبات وأبكارا    ) وهذا في الإخبار عن القدرة لا عن الكون لأنه قال : " إن طلقكن " وقد علم أنه لا يطلقهن وهذا كقوله :   [ ص: 169 ] وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم    ( محمد - 38 ) وهذا في الإخبار عن القدرة لأنه ليس في الوجود أمة خير من أمة محمد    - صلى الله عليه وسلم - . 
				
						
						
