( وما أدراك ما سجين    ( 8 ) كتاب مرقوم    ( 9 ) ) 
( وما أدراك ما سجين    ) [ قال الزجاج    ] أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك . 
( كتاب مرقوم    ) ليس هذا تفسير السجين ، بل هو بيان الكتاب المذكور في قوله : " إن كتاب الفجار     " أي هو كتاب مرقوم ، أي مكتوب فيه أعمالهم مثبتة عليهم كالرقم في الثوب ، لا ينسى ولا يمحى حتى يجازوا به . وقال قتادة  ومقاتل    : رقم عليه بشركائه كأنه أعلم بعلامة يعرف بها أنه   [ ص: 365 ] كافر . وقيل : مختوم ، بلغة حمير    . 
				
						
						
