[ ص: 411 ] ( nindex.php?page=treesubj&link=29059_30178 ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=21فذكر إنما أنت مذكر ( 21 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=22لست عليهم بمسيطر ( 22 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إلا من تولى وكفر ( 23 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=24فيعذبه الله العذاب الأكبر ( 24 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إن إلينا إيابهم ( 25 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثم إن علينا حسابهم ( 26 ) )

( فذكر ) [ أي : عظ يا محمد ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=21إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) بمسلط فتقتلهم وتكرههم على الإيمان . نسختها آية القتال .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إلا من تولى وكفر ) استثناء منقطع عما قبله ، معناه : لكن من تولى وكفر بعد التذكير .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=24فيعذبه الله العذاب الأكبر ) وهو أن يدخله النار وإنما قال " الأكبر " لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر .

( ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إن إلينا إيابهم ) رجوعهم بعد الموت ، يقال آب يئوب أوبا وإيابا ، وقرأ أبوجعفر : " إيابهم " بتشديد الياء ، وهو شاذ لم يجزه أحد غير الزجاج فإنه قال يقال : أيب إيابا ، على : فعل فيعالا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثم إن علينا حسابهم ) يعني جزاءهم بعد المرجع إلى الله - عز وجل - .

[ ص: 411 ] ( nindex.php?page=treesubj&link=29059_30178 ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=21فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( 21 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=22لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ( 22 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( 23 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=24فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ( 24 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( 25 ) nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ( 26 ) )

( فَذَكِّرْ ) [ أَيْ : عِظْ يَا مُحَمَّدُ ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=21إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ) بِمُسَلَّطٍ فَتَقْتُلَهُمْ وَتُكْرِهَهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ . نَسَخَتْهَا آيَةُ الْقِتَالِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=23إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ عَمَّا قَبْلَهُ ، مَعْنَاهُ : لَكِنَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ بَعْدَ التَّذْكِيرِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=24فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ) وَهُوَ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ وَإِنَّمَا قَالَ " الْأَكْبَرَ " لِأَنَّهُمْ عُذِّبُوا فِي الدُّنْيَا بِالْجُوعِ وَالْقَحْطِ وَالْقَتْلِ وَالْأَسْرِ .

( ( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=25إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ) رُجُوعَهُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يُقَالُ آبَ يَئُوبُ أَوْبًا وَإِيَابًا ، وَقَرَأَ أَبُوجَعْفَرٍ : " إِيَّابَهُمْ " بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ ، وَهُوَ شَاذٌّ لَمْ يُجِزْهُ أَحَدٌ غَيْرُ الزَّجَّاجِ فَإِنَّهُ قَالَ يُقَالُ : أَيَبَ إِيَّابَا ، عَلَى : فَعَلَ فِيعَالًا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=26ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) يَعْنِي جَزَاءَهُمْ بَعْدَ الْمَرْجِعِ إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - .