( الذين هم يراءون ( 6 ) ويمنعون الماعون ( 7 ) )
( الذين هم يراءون ) وقال في وصف المنافقين : " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس " ( النساء - 142 ) .
وقال قتادة : ساه عنها لا يبالي صلى أم لم يصل .
وقيل : لا يرجون لها ثوابا إن صلوا ولا يخافون عقابا إن تركوا .
وقال مجاهد : غافلون عنها يتهاونون بها .
وقال الحسن : هو الذي إن صلاها صلاها رياء ، وإن فاتته لم يندم .
وقال أبو العالية : لا يصلونها لمواقيتها ولا يتمون ركوعها وسجودها . ( ويمنعون الماعون ) روي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال : هي الزكاة ، وهو قول ابن عمر والحسن وقتادة والضحاك .
وقال : " الماعون " : الفأس والدلو والقدر وأشباه ذلك وهي رواية [ ص: 553 ] عبد الله بن مسعود سعيد بن جبير عن ابن عباس .
قال مجاهد : " الماعون " [ العارية . وقال عكرمة ] أعلاها الزكاة المعروفة [ وأدناها عارية المتاع .
وقال محمد بن كعب والكلبي : " الماعون " : المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم .
قال قطرب : أصل الماعون من القلة ، تقول العرب : ما له : سعة ولا منعة ، أي شيء قليل فسمى الزكاة والصدقة والمعروف ماعونا لأنه قليل من كثير .
وقيل : " الماعون " : ما لا يحل منعه مثل : الماء والملح والنار ] .