[ ص: 118 ] (
nindex.php?page=treesubj&link=28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=149يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ( 149 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=150بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ( 150 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ( 151 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين ( 152 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب ) وذلك أن
أبا سفيان والمشركين لما ارتحلوا يوم
أحد متوجهين نحو
مكة انطلقوا حتى إذا بلغوا بعض الطريق ندموا وقالوا : بئس ما صنعنا قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إلا الشريد تركناهم ، ارجعوا فاستأصلوهم فلما عزموا على ذلك قذف الله في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عما هموا به .
سنلقي أي : سنقذف في قلوب الذين كفروا ، الرعب : الخوف ، وقرأ
أبو جعفر وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ويعقوب ( الرعب ) بضم العين وقرأ الآخرون بسكونها ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ) حجة وبرهانا ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ) مقام الكافرين .
nindex.php?page=treesubj&link=32266_28974_30803قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد صدقكم الله وعده ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى
المدينة من
أحد وقد أصابهم ما أصابهم ، قال ناس من أصحابه : من أين أصابنا هذا؟ وقد وعدنا الله النصر فأنزل الله تعالى :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد صدقكم الله وعده ) بالنصر والظفر وذلك أن النصر والظفر كان للمسلمين في الابتداء ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إذ تحسونهم بإذنه ) وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل
أحدا خلف ظهره واستقبل
المدينة وجعل عينين ، وهو جبل عن يساره وأقام عليه الرماة وأمر عليهم
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير وقال لهم : احموا ظهورنا فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا ، وأقبل المشركون فأخذوا في القتال فجعل الرماة يرشقون خيل المشركين بالنبل والمسلمون يضربونهم بالسيوف ، حتى ولوا هاربين فذلك قوله تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إذ تحسونهم بإذنه ) أي تقتلونهم قتلا ذريعا بقضاء الله .
[ ص: 119 ]
قال
أبو عبيدة : الحس : هو الاستئصال بالقتل .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152حتى إذا فشلتم ) أي : إن جبنتم وقيل : معناه فلما فشلتم ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وتنازعتم في الأمر وعصيتم ) والواو زائدة في (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وتنازعتم ) يعني : حتى إذا فشلتم تنازعتم ، وقيل : فيه تقديم وتأخير تقديره : حتى إذا تنازعتم في الأمر وعصيتم فشلتم ومعنى التنازع الاختلاف .
وكان اختلافهم أن الرماة اختلفوا حين انهزم المشركون فقال بعضهم : انهزم القوم فما مقامنا؟ وأقبلوا على الغنيمة وقال بعضهم : لا تجاوزوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير في نفر يسير دون العشرة .
فلما رأى
خالد بن الوليد nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل ذلك حملوا على الرماة فقتلوا
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير وأصحابه ، وأقبلوا على المسلمين وحالت الريح فصارت دبورا بعد ما كانت صبا وانتقضت صفوف المسلمين واختلطوا فجعلوا يقتلون على غير شعار يضرب بعضهم بعضا ما يشعرون من الدهش ، ونادى إبليس أن
محمدا قد قتل وكان ذلك سبب الهزيمة للمسلمين .
قوله تعالى : ( وعصيتم ) يعني : الرسول صلى الله عليه وسلم وخالفتم أمره ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152من بعد ما أراكم ) الله ( ما تحبون ) يا معشر المسلمين من الظفر والغنيمة ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152منكم من يريد الدنيا ) يعني : الذين تركوا المركز وأقبلوا على النهب ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ومنكم من يريد الآخرة ) يعني : الذين ثبتوا مع
nindex.php?page=showalam&ids=4700عبد الله بن جبير حتى قتلوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : ما شعرت أن أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا حتى كان يوم
أحد ونزلت هذه الآية (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ثم صرفكم عنهم ) أي : ردكم عنهم بالهزيمة ، ( ليبتليكم ) ليمتحنكم وقيل : لينزل البلاء عليكم (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ولقد عفا عنكم ) يستأصلكم بعد المعصية والمخالفة ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152والله ذو فضل على المؤمنين ) .
[ ص: 118 ] (
nindex.php?page=treesubj&link=28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=149يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ( 149 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=150بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ( 150 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ( 151 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ( 152 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ) وَذَلِكَ أَنَّ
أَبَا سُفْيَانَ وَالْمُشْرِكِينَ لَمَّا ارْتَحَلُوا يَوْمَ
أُحُدٍ مُتَوَجِّهِينَ نَحْوَ
مَكَّةَ انْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا بَلَغُوا بَعْضَ الطَّرِيقِ نَدِمُوا وَقَالُوا : بِئْسَ مَا صَنَعْنَا قَتَلْنَاهُمْ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ تَرَكْنَاهُمُ ، ارْجِعُوا فَاسْتَأْصِلُوهُمْ فَلَمَّا عَزَمُوا عَلَى ذَلِكَ قَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ حَتَّى رَجَعُوا عَمَّا هَمُّوا بِهِ .
سَنُلْقِي أَيْ : سَنَقْذِفُ فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، الرُّعْبَ : الْخَوْفَ ، وَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ ( الرُّعُبَ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِسُكُونِهَا ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ) حُجَّةً وَبُرْهَانًا ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=151وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ) مَقَامُ الْكَافِرِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=32266_28974_30803قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ : لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ إِلَى
الْمَدِينَةِ مِنْ
أُحُدٍ وَقَدْ أَصَابَهُمْ مَا أَصَابَهُمْ ، قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : مِنْ أَيْنَ أَصَابَنَا هَذَا؟ وَقَدْ وَعَدَنَا اللَّهُ النَّصْرَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ ) بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ وَذَلِكَ أَنَّ النَّصْرَ وَالظَّفَرَ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الِابْتِدَاءِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ) وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ
أُحُدًا خَلْفَ ظَهْرِهِ وَاسْتَقْبَلَ
الْمَدِينَةَ وَجَعَلَ عَيْنَيْنَ ، وَهُوَ جَبَلٌ عَنْ يَسَارِهِ وَأَقَامَ عَلَيْهِ الرُّمَاةَ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=showalam&ids=4700عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ وَقَالَ لَهُمُ : احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قَدْ غَنِمْنَا فَلَا تَشْرَكُونَا وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقَتَّلُ فَلَا تَنْصُرُونَا ، وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ فَأَخَذُوا فِي الْقِتَالِ فَجَعَلَ الرُّمَاةُ يَرْشُقُونَ خَيْلَ الْمُشْرِكِينَ بِالنَّبْلِ وَالْمُسْلِمُونَ يَضْرِبُونَهُمْ بِالسُّيُوفِ ، حَتَّى وَلَّوْا هَارِبِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ) أَيْ تَقْتُلُونَهُمْ قَتْلًا ذَرِيعًا بِقَضَاءِ اللَّهِ .
[ ص: 119 ]
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : الْحَسُّ : هُوَ الِاسْتِئْصَالُ بِالْقَتْلِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ ) أَيْ : إِنْ جَبُنْتُمْ وَقِيلَ : مَعْنَاهُ فَلَمَّا فَشِلْتُمْ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ ) وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَتَنَازَعْتُمْ ) يَعْنِي : حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ تَنَازَعْتُمْ ، وَقِيلَ : فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ تَقْدِيرُهُ : حَتَّى إِذَا تَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ فَشِلْتُمْ وَمَعْنَى التَّنَازُعِ الِاخْتِلَافُ .
وَكَانَ اخْتِلَافُهُمْ أَنَّ الرُّمَاةَ اخْتَلَفُوا حِينَ انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ فَقَالَ بَعْضُهُمُ : انْهَزَمَ الْقَوْمُ فَمَا مُقَامُنَا؟ وَأَقْبَلُوا عَلَى الْغَنِيمَةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا تُجَاوِزُوا أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَبَتَ
nindex.php?page=showalam&ids=4700عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ فِي نَفَرٍ يَسِيرٍ دُونَ الْعَشْرَةِ .
فَلَمَّا رَأَى
خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=28وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ذَلِكَ حَمَلُوا عَلَى الرُّمَاةِ فَقَتَلُوا
nindex.php?page=showalam&ids=4700عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ وَأَصْحَابَهُ ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَحَالَتِ الرِّيحُ فَصَارَتْ دَبُوَرًا بَعْدَ مَا كَانَتْ صَبًا وَانْتَقَضَتْ صُفُوفَ الْمُسْلِمِينَ وَاخْتَلَطُوا فَجَعَلُوا يَقْتُلُونَ عَلَى غَيْرِ شِعَارٍ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَا يَشْعُرُونَ مِنَ الدَّهَشِ ، وَنَادَى إِبْلِيسُ أَنَّ
مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ وَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ الْهَزِيمَةِ لِلْمُسْلِمِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَعَصَيْتُمْ ) يَعْنِي : الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفْتُمُ أَمْرَهُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ ) اللَّهُ ( مَا تُحِبُّونَ ) يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الظَّفَرِ وَالْغَنِيمَةِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا ) يَعْنِي : الَّذِينَ تَرَكُوا الْمَرْكَزَ وَأَقْبَلُوا عَلَى النَّهْبِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ) يَعْنِي : الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=4700عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ حَتَّى قُتِلُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَا شَعَرْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الدُّنْيَا حَتَّى كَانَ يَوْمُ
أُحُدٍ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ ) أَيْ : رَدَّكُمْ عَنْهُمْ بِالْهَزِيمَةِ ، ( لِيَبْتَلِيَكُمْ ) لِيَمْتَحِنَكُمْ وَقِيلَ : لُيُنْزِلَ الْبَلَاءَ عَلَيْكُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ) يَسْتَأْصِلُكُمْ بَعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَالْمُخَالَفَةِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=152وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) .