(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون ( 121 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=122يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ( 122 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون ( 123 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ( 124 ) )
( الذين آتيناهم الكتاب ) قال
ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت في
أهل السفينة الذين قدموا مع
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وكانوا أربعين رجلا اثنان وثلاثون من
الحبشة وثمانية من رهبان
الشام منهم
بحيرا ، وقال
الضحاك : هم من آمن من اليهود
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وسعية بن عمرو وتمام بن يهودا وأسد وأسيد ابنا
كعب وابن يامين وعبد الله بن صوريا ، وقال
قتادة وعكرمة : هم أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم وقيل : هم المؤمنون عامة (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121يتلونه حق تلاوته ) قال
الكلبي : يصفونه في كتبهم حق صفته لمن سألهم من الناس ، والهاء راجعة إلى
محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخرون : هي عائدة إلى الكتاب ، واختلفوا في معناه فقال
ابن مسعود رضي الله عنه : يقرءونه كما أنزل ولا يحرفونه ، ويحلون حلاله ويحرمون حرامه ، وقال
الحسن : يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ، ويكلون علم ما أشكل عليهم إلى عالمه ، وقال
مجاهد : يتبعونه حق اتباعه .
قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=122يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون )
قوله تعالى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28973وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) قرأ
ابن عامر إبراهام بالألف في أكثر المواضع وهو اسم أعجمي ولذلك لا يجر وهو
إبراهيم بن تارخ بن ناخور وكان مولده
بالسوس من
أرض الأهواز وقيل
بابل وقيل :
كوفي ، وقيل : [
لشكر ] ، وقيل
حران ، وكان أبوه نقله إلى أرض بابل
أرض نمرود بن [ ص: 145 ] كنعان ، ومعنى الابتلاء الاختبار والامتحان والأمر ، وابتلاء الله العباد ليس ليعلم أحوالهم بالابتلاء ، لأنه عالم بهم ، ولكن ليعلم العباد أحوالهم حتى يعرف بعضهم بعضا .
واختلفوا في
nindex.php?page=treesubj&link=31788الكلمات التي ابتلى الله بها إبراهيم عليه السلام ، فقال
عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله عنهما : هي ثلاثون سماهن شرائع الإسلام ، ولم يبتل بها أحد فأقامها كلها إلا إبراهيم فكتب له البراءة ، فقال تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وإبراهيم الذي وفى " ( 37 - النجم ) عشر في براءة " التائبون العابدون " إلى آخرها ، وعشر في الأحزاب "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=35إن المسلمين والمسلمات " وعشر في سورة المؤمنين في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قد أفلح المؤمنون الآيات ، وقوله "
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إلا المصلين " في سأل سائل .
وقال طاووس عن
ابن عباس رضي الله عنهما : ابتلاه الله بعشرة أشياء وهي : الفطرة خمس في الرأس :
nindex.php?page=treesubj&link=758قص الشارب ،
nindex.php?page=treesubj&link=781والمضمضة والاستنشاق ،
nindex.php?page=treesubj&link=785والسواك ، وفرق الرأس ، وخمس في الجسد :
nindex.php?page=treesubj&link=778تقليم الأظافر ،
nindex.php?page=treesubj&link=763ونتف الإبط ،
nindex.php?page=treesubj&link=753وحلق العانة ،
nindex.php?page=treesubj&link=738والختان ،
nindex.php?page=treesubj&link=782والاستنجاء بالماء .
وفي الخبر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502128 " إن إبراهيم عليه السلام أول من قص الشارب ، وأول من اختتن ، وأول من قلم الأظافر ، وأول من رأى الشيب ، فلما رآه قال : يا رب ما هذا ؟ قال [ سمة ] الوقار ، قال : يا رب زدني وقارا " قال
مجاهد : هي الآيات التي بعدها في قوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124إني جاعلك للناس إماما " ( 124 - البقرة ) إلى آخر القصة ، وقال
الربيع وقتادة : مناسك الحج ، وقال
الحسن : ابتلاه الله بسبعة أشياء : بالكواكب والقمر والشمس ، فأحسن فيها النظر وعلم أن ربه دائم لا يزول ، وبالنار فصبر عليها ، وبالهجرة وبذبح ابنه وبالختان فصبر عليها ، قال
سعيد بن جبير : هو قول
إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان البيت "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127ربنا تقبل منا ( 127 - البقرة ) الآية فرفعاها بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، قال
يمان بن رباب : هن محاجة قومه قال الله تعالى : " وحاجه قومه " إلى قوله تعالى - " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم " ( 83 - الأنعام ) وقيل هي قوله : " الذي خلقني فهو يهدين " ( 78 - الشعراء ) إلى آخر الآيات . ( فأتمهن ) قال
قتادة : أداهن ، قال
الضحاك : قام بهن وقال : [
نعمان ] عمل بهن . قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124قال إني جاعلك للناس إماما ) يقتدى بك في الخير ( قال )
إبراهيم [ ص: 146 ] ( ومن ذريتي ) أي ومن أولادي أيضا فاجعل منهم أئمة يقتدى بهم في الخير ( قال ) الله تعالى ( لا ينال ) لا يصيب ( عهدي الظالمين ) قرأ
حمزة وحفص بإسكان الياء والباقون بفتحها أي من كان منهم ظالما لا يصيبه . قال
عطاء بن أبي رباح : عهدي رحمتي وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : نبوتي وقيل : الإمامة قال
مجاهد : ليس لظالم أن يطاع في ظلمه . ومعنى الآية لا ينال ما عهدت إليك من النبوة والإمامة من كان ظالما من ولدك وقيل : أراد بالعهد الأمان من النار وبالظالم المشرك كقوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=82الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن ( 82 - الأنعام ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ( 121 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=122يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ( 122 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ( 123 )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 ) )
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : نَزَلَتْ فِي
أَهْلِ السَّفِينَةِ الَّذِينَ قَدِمُوا مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ مِنَ
الْحَبَشَةِ وَثَمَانِيَةٌ مِنْ رُهْبَانِ
الشَّامِ مِنْهُمْ
بَحِيرَا ، وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : هُمْ مَنْ آمَنَ مِنَ الْيَهُودِ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَسَعْيَةُ بْنُ عَمْرٍو وَتَمَّامُ بْنُ يَهُودَا وَأَسَدٌ وَأُسَيْدٌ ابْنَا
كَعْبٍ وَابْنُ يَامِينَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَا ، وَقَالَ
قَتَادَةُ وَعِكْرِمَةُ : هُمْ أَصْحَابُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ : هُمُ الْمُؤْمِنُونَ عَامَّةً (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ) قَالَ
الْكَلْبِيُّ : يَصِفُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ حَقَّ صِفَتِهِ لِمَنْ سَأَلَهُمْ مِنَ النَّاسِ ، وَالْهَاءُ رَاجِعَةٌ إِلَى
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ الْآخَرُونَ : هِيَ عَائِدَةٌ إِلَى الْكِتَابِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَاهُ فَقَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَقْرَءُونَهُ كَمَا أُنْزِلَ وَلَا يُحَرِّفُونَهُ ، وَيُحِلُّونَ حَلَالَهُ وَيُحَرِّمُونَ حَرَامَهُ ، وَقَالَ
الْحَسَنُ : يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ ، وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَيَكِلُونَ عِلْمَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى عَالَمِهِ ، وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : يَتَّبِعُونَهُ حَقَّ اتِّبَاعِهِ .
قَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=121أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=122يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=treesubj&link=28973وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) قَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ إِبْرَاهَامَ بِالْأَلِفِ فِي أَكْثَرِ الْمَوَاضِعِ وَهُوَ اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ وَلِذَلِكَ لَا يُجَرُّ وَهُوَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ تَارِخَ بْنِ نَاخُورَ وَكَانَ مَوْلِدُهُ
بِالسُّوسِ مِنْ
أَرْضِ الْأَهْوَازِ وَقِيلَ
بَابِلَ وَقِيلَ :
كُوفِيٌّ ، وَقِيلَ : [
لشكر ] ، وَقِيلَ
حَرَّانَ ، وَكَانَ أَبُوهُ نَقَلَهُ إِلَى أَرْضِ بَابِلَ
أَرْضِ نُمْرُودَ بْنِ [ ص: 145 ] كَنْعَانَ ، وَمَعْنَى الِابْتِلَاءِ الِاخْتِبَارُ وَالِامْتِحَانُ وَالْأَمْرُ ، وَابْتِلَاءُ اللَّهِ الْعِبَادَ لَيْسَ لِيَعْلَمَ أَحْوَالَهُمْ بِالِابْتِلَاءِ ، لِأَنَّهُ عَالِمٌ بِهِمْ ، وَلَكِنْ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ أَحْوَالَهُمْ حَتَّى يَعْرِفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا .
وَاخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=31788الْكَلِمَاتِ الَّتِي ابْتَلَى اللَّهُ بِهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ
عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : هِيَ ثَلَاثُونَ سَمَّاهُنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ ، وَلَمْ يُبْتَلَ بِهَا أَحَدٌ فَأَقَامَهَا كُلَّهَا إِلَّا إِبْرَاهِيمُ فَكُتِبَ لَهُ الْبَرَاءَةُ ، فَقَالَ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " ( 37 - النَّجْمِ ) عَشْرٌ فِي بَرَاءَةَ " التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ " إِلَى آخِرِهَا ، وَعَشْرٌ فِي الْأَحْزَابِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=35إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ " وَعَشْرٌ فِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْآيَاتِ ، وَقَوْلُهُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إِلَّا الْمُصَلِّينَ " فِي سَأَلَ سَائِلٌ .
وَقَالَ طاووس عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِعَشَرَةِ أَشْيَاءَ وَهِيَ : الْفِطْرَةُ خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ :
nindex.php?page=treesubj&link=758قَصُّ الشَّارِبِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=781وَالْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ ،
nindex.php?page=treesubj&link=785وَالسِّوَاكُ ، وَفَرْقُ الرَّأْسِ ، وَخَمْسٌ فِي الْجَسَدِ :
nindex.php?page=treesubj&link=778تَقْلِيمُ الْأَظَافِرِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=763وَنَتْفُ الْإِبِطِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=753وَحَلْقُ الْعَانَةِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=738وَالْخِتَانُ ،
nindex.php?page=treesubj&link=782وَالِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ .
وَفِي الْخَبَرِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3502128 " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوَّلُ مَنْ قَصَّ الشَّارِبَ ، وَأَوَّلُ مَنِ اخْتَتَنَ ، وَأَوَّلُ مَنْ قَلَّمَ الْأَظَافِرَ ، وَأَوَّلُ مَنْ رَأَى الشَّيْبَ ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ : يَا رَبِّ مَا هَذَا ؟ قَالَ [ سِمَةُ ] الْوَقَارِ ، قَالَ : يَا رَبِّ زِدْنِي وَقَارًا " قَالَ
مُجَاهِدٌ : هِيَ الْآيَاتُ الَّتِي بَعْدَهَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا " ( 124 - الْبَقَرَةِ ) إِلَى آخِرِ الْقِصَّةِ ، وَقَالَ
الرَّبِيعُ وَقَتَادَةُ : مَنَاسِكُ الْحَجِّ ، وَقَالَ
الْحَسَنُ : ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِسَبْعَةِ أَشْيَاءَ : بِالْكَوَاكِبِ وَالْقَمَرِ وَالشَّمْسِ ، فَأَحْسَنَ فِيهَا النَّظَرَ وَعَلِمَ أَنَّ رَبَّهُ دَائِمٌ لَا يَزُولُ ، وَبِالنَّارِ فَصَبَرَ عَلَيْهَا ، وَبِالْهِجْرَةِ وَبِذَبْحِ ابْنِهِ وَبِالْخِتَانِ فَصَبَرَ عَلَيْهَا ، قَالَ
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : هُوَ قَوْلُ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ إِذْ يَرْفَعَانِ الْبَيْتَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ( 127 - الْبَقَرَةِ ) الْآيَةَ فَرَفَعَاهَا بسبحان اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ " ، قَالَ
يَمَانُ بْنُ رَبَابٍ : هُنَّ مُحَاجَّةُ قَوْمِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : " وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ " إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى - " وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ " ( 83 - الْأَنْعَامِ ) وَقِيلَ هِيَ قَوْلُهُ : " الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " ( 78 - الشُّعَرَاءِ ) إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ . ( فَأَتَمَّهُنَّ ) قَالَ
قَتَادَةُ : أَدَّاهُنَّ ، قَالَ
الضَّحَّاكُ : قَامَ بِهِنَّ وَقَالَ : [
نُعْمَانُ ] عَمِلَ بِهِنَّ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) يُقْتَدَى بِكَ فِي الْخَيْرِ ( قَالَ )
إِبْرَاهِيمُ [ ص: 146 ] ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) أَيْ وَمِنْ أَوْلَادِي أَيْضًا فَاجْعَلْ مِنْهُمْ أَئِمَّةً يُقْتَدَى بِهِمْ فِي الْخَيْرِ ( قَالَ ) اللَّهُ تَعَالَى ( لَا يَنَالُ ) لَا يُصِيبُ ( عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) قَرَأَ
حَمْزَةُ وَحَفْصٌ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا أَيْ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ ظَالِمًا لَا يُصِيبُهُ . قَالَ
عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ : عَهْدِي رَحْمَتِي وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : نُبُوَّتِي وَقِيلَ : الْإِمَامَةُ قَالَ
مُجَاهِدٌ : لَيْسَ لِظَالِمٍ أَنْ يُطَاعَ فِي ظُلْمِهِ . وَمَعْنَى الْآيَةِ لَا يَنَالُ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالْإِمَامَةِ مَنْ كَانَ ظَالِمًا مِنْ وَلَدِكَ وَقِيلَ : أَرَادَ بِالْعَهْدِ الْأَمَانَ مِنَ النَّارِ وَبِالظَّالِمِ الْمُشْرِكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=82الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ( 82 - الْأَنْعَامِ ) .