قَوْلُهُ ( سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16474عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ) هُوَ الْخَطْمِيُّ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ .

قَوْلُهُ ( نَهَى عَنِ النُّهْبَى ) بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْهَاءِ ثُمَّ بِالْمُوَحَّدَةِ مَقْصُورٌ ، أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=33514أَخْذِ مَالِ الْمُسْلِمِ قَهْرًا جَهْرًا ، وَمِنْهُ nindex.php?page=treesubj&link=8224أَخْذُ مَالِ الْغَنِيمَةِ قَبْلَ الْقِسْمَةِ اخْتِطَافًا بِغَيْرِ تَسْوِيَةٍ .

قَوْلُهُ ( وَالْمُثْلَةُ ) تَقَدَّمَ ضَبْطُهَا وَتَفْسِيرُهَا وَتَقَدَّمَ فِي الْمَغَازِي فِي " بَابِ قِصَّةِ عُكْلَ وَعُرَيْنَةَ " لِهَذَا الْحَدِيثِ طَرِيقٌ أُخْرَى ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ الِاخْتِلَافَ عَلَى شُعْبَةَ فِيهِ ، وَبَيَّنَ أَنَّ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيَّ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ كَمَا قَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُنْهَالٍ ، لَكِنْ أَدْخَلَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ وَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا أَيُّوبَ ، وَرِوَايَةُ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحَاقَ الْمَذْكُورَةُ وَصَلَهَا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ . وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ تَحْرِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=32677_19974تَعْذِيبِ الْحَيَوَانِ الْآدَمِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَفِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ قُوَّةُ أَنَسٍ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِشِدَّةِ الْأَمِيرِ الْمَذْكُورِ ، لَكِنْ كَانَ الْخَلِيفَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16491عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ نَهَى الْحَجَّاجَ عَنِ التَّعَرُّضِ لَهُ بَعْدَ أَنْ كَانَ صَدَرَ مِنَ الْحَجَّاجِ فِي حَقِّهِ خُشُونَةً ، فَشَكَاهُ لِعَبْدِ الْمَلِكِ فَأَغْلَظَ nindex.php?page=showalam&ids=14078لِلْحَجَّاجِ وَأَمَرَهُ بِإِكْرَامِهِ .