الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5619 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا أبو صفوان عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=655507أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32675_20072_31520ركب على حمار على إكاف عليه قطيفة فدكية وأردف أسامة وراءه
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=20070_17787_19972الارتداف على الدابة ) أي إركاب راكب الدابة خلفه غيره ، وقد كنت استشكلت إدخال هذه التراجم في كتاب اللباس ، ثم ظهر لي أن وجهه أن الذي يرتدف لا يأمن من السقوط فينكشف فأشار إلى أن احتمال السقوط لا يمنع من الارتداف إذ الأصل عدمه فيتحفظ المرتدف إذا ارتدف من السقوط ، وإذا سقط فليبادر إلى الستر ، وتلقيت فهم ذلك من حديث أنس في قصة صفية الآتي في " باب nindex.php?page=treesubj&link=33348_17784إرداف المرأة خلف الرجل " وقال الكرماني الغرض الجلوس على لباس الدابة وإن تعدد أشخاص الراكبين عليها ، والتصريح بلفظ القطيفة في الحديث الثامن مشعر بذلك .
قوله : ( أبو صفوان ) هو عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي .
قوله : ( ركب على حمار ) هو طرف من حديث طويل تقدم أصله في العلم ، ويأتي بهذا السند في الاستئذان ثم في الرقاق ، وهو ظاهر في nindex.php?page=treesubj&link=20070_19972_17777مشروعية الارتداف .